اخبار نجماوية✬محلية

يوم نجماوي طويل لإبراهيم فنج

على عجل وعلى وقع الأحداث النجماوية المتسارعة وصل إبراهيم محمد فنج رئيس اللجنة الرباعية لإداره نادي النجمة من جده الى بيروت مساء الخميس -فجر الجمعة في مهمة إستطلاعية – إنقاذية قبل ان يعود الى جدة مساء اليوم السبت حاملاً معه خلاصة يوم طويل جداً ستتخذ على اساسة قرارات مهمة في ما خص الشأن النجماوي الذي يشغل الدنيا ويملئ حديثه البلد منذ بدء الثوره الجماهيرية على إدارة نادي النجمة الأسبوع الماضي .
قضى إبراهيم فنج أو بوب كما يحلو للنجماويين مناداته منذ أن كان مشجعاً على مدرجات النادي الذي ترأسه والده محمد فنج في أكثر فتراته الذهبيه عبر تاريخه كل دقيقة من يوم الجمعة لبحث الأزمة النجماوية مع المعنيين ، صباحه او غداءه كانا سيان على جلسات عمل نجماوية ، إجتماعاته كانت على طاوله نجماوية مستديره وعشاؤه كان نجماوياً بإمتياز .
إجتماعات تلت الأخرى شملت كل المعنيين بداً بالقيمين على النادي، والتي من المؤكد انه إسترق خلالها الدقائق سرقة للإطمئنان على عائلته المتواجده في جدة بعد احداث الأمس ، حاول خلالها جميعها تدوير كل الزويا الممكنه لإخراج النادي من أزمته العاصفة وتأمين الأولويات الملحة واولها حقوق اللاعبين وعودتهم الى التدريب .
جلسات متتاليه كان خلالها منصتاً لكل إقتراح ، مناقشاً لكل فكره أو تفصيل قد يساعد على معالجة الأمور وإعادتها الى نصابها قبل الإستحقاقات الداهمة التي تنتظر النادي بداً من كأس الإتحاد الآسيوي في البحرين وصولاً لنهائي كأس لبنان مع الغريم التقليدي مروراً بإستكمال سداسية الهبوط بسلام .
كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة من مساء الجمعة وبوب لم يكن قد رأى والديه بعد مكتفياً بحديث تلفوني لا يشفي غليل الأهل ولا شوق الأبناء .
خلاصة هذا اليوم الطويل والقرارات التي ستنتج عنه لا يعرفها الا بوب نفسه وهو إبن المدرج الذي تمرس العمل الإداري في نادي النجمة عبر عدة مناصب منذ ما يقارب الخمس سنوات بداً من عضوية مجلس الإداره ورئاسة اللجنة الفنية في النادي فنيابة الرئاسة وصولاً لرئاسة اللجنة الرباعية حالياً

الوضع دقيق والنادي يمر بأزمة وجودية وقلوب جميع النجماويين تنبض قلقاً من الحال الذي وصلت اليه الأمور حالياً ، هموم متراكمة لدى الجميع تثقل حملها على أكتاف الشاب الذي رميت عليه وعلى زملائه في اللجنة الرباعية مهمة يسهل وصفها قياساً الى الظروف والوقائع التي يمر بها النادي حاليا بالشبه المستحيله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى